التعريف بالمخبر

تم إنشاء هذا المخبر بموجب القرار الوزاري رقم 309 المؤرخ في 31 مارس 2019، رمز المخبر: C0370800

منسق مشروع إنشاء المخبر

يعد مخبر التطبيقات الكمية والنوعية للارتقاء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمؤسسات الجزائرية متعدد التخصصات التي تمثل نقطة تقاطع لمجالات مختلفة تشغلها فرق المخبر في تصوراتها وإنجازاتها العلمية، إذ أن المتتبع لوضعية المؤسسات الجزائرية في علاقتها مع محيطها الخارجي في شكله الاجتماعي، الاقتصادي والبيئي الذي يتسم بالتغيرات، هذا ما يفرز عنها تحديات تعرقل وتحد من نشاط هذه المؤسسات في بلوغ أهدافها، ما يجعل هذه المؤسسات تبحث عن أدوات تساعدها في التكيف مع الظروف المحيطة والتي من بينها الأدوات الكمية والنوعية، والتي أثبتت نجاعتها في مساعدة المؤسسات الجزائرية في تحسين أداءها.

لهذا فإن فكرة إقتراح هذا المشروع  جاءت لتغطية بعض النقائص الملاحظة، والأسباب المتمثلة فيما يأتي:

• عدم كفاية التكوين العلمي والمهني ذو النوعية والذي يستجيب لاحتياجات مجتمع اليوم والغد؛
• ضعف التأطير للطلبة المكونين في الطورين الثاني والثالث، في يما يتعلق باستخدام التقنيات الكمية والنوعية خاصة تلك المتعلقة ببناء النماذج وإختبار الفرضيات البحثية ؛
• نقص استعمال المكثف للتكنولوجية التعليمية؛
• غياب التنسيق مع متعاملي المحيط الاقتصادي الاجتماعي والبيئي وكذا الاستجابة لاحتياجاته؛
• ضعف أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات الاقتصادية المحلية في تحديد الاولويات لسوق العمل؛
• عدم وضوح استراتيجية البحث العلمي التي تتلاءم ومتطلبات التنمية المحلیة والإقليمية وانشغالات المحیط الاجتماعي والاقتصادي؛
• ضرورة تثمين نتائج البحوث ومشاريع التخرج في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الهيئات المتعاقدة.

أسباب إنشاء المخبر

يعد مخبر التطبيقات الكمية والنوعية للارتقاء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمؤسسات الجزائرية. هيكلا علميا هام وضروري في جامعة غرداية، تماشيا وتحقيق أهداف مشروع المؤسسة، وذلك للأسباب الآتية:

• عدم توفر الجامعة على مخبر يغطي ميدان العلوم الاقتصادية يٌعني بالقياس والنمذجة الاقتصادية؛
• استغلال كفاءات الأساتذة الباحثين المتخصصين في مواضيع فرق البحث بالمخبر؛
• حاجة المحيط الاجتماعي، الاقتصادي والبيئي لدراسات ميدانية وقياسية لتحقيق التنمية محليا؛
• تعزيز التكوين والتأطير للطلبة المكونين في الماستر و الدكتوراه في استخدام التقنيات والأساليب الكمية والنوعية؛
• تفعيل الاتفاقيات الممضاة مع العديد من متعاملي المحيط الاقتصادي فيما يتعلق بقياس أدائهم وصناعة القرار لديهم؛
• وجود منطقة صناعية تضم شبكة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي هي في حاجة إلى إدراك مسؤوليتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

أهداف البحث العلمي والتطوير التكنولوجي :

نهدف من خلال مشروع مخبر التطبيقات الكمية والنوعية للارتقاء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمؤسسات الجزائرية. للمساهمة في إنجاح مشروع المؤسسة والتي تعني بتغطية الجوانب المتعلقة بالبحث والتكوين الآتية:

• إطلاق برامج وعروض للتكوين والتأهيل بالتنسيق مع متعاملي المحيط الاقتصادي لكي تستجيب لاحتياجاتها؛
• التشاور مع مختلف المؤسسات الاقتصادية المحلية للتعاون في تحديد الاولويات في سوق العمل؛
• بلورة استراتيجية البحث العلمي تتلاءم ومتطلبات التنمية المحلیة والإقليمية وانشغالات المحیط الاجتماعي والاقتصادي؛
• تكوین فرق بحث تتماشى وإشكالات المحیط الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، على المستوى المحلي؛
• ینبثق عن هذه الفرق مخبر بحث متكامل على المدى المتوسط؛
• السعي لتثمين نتائج البحوث ومشاريع التخرج في إطار الاتفاقيات المبرمة؛
• إنجاز تطبيقات عملية مساعدة في اتخاذ القرارات التي من شانها معالجة مشاكل المؤسسات الجزائرية التي تواجهها؛
• القيام بدراسات ميدانية لفائدة المؤسسات المحلية باعتبارها شريكا اقتصاديا واجتماعيا.

المواضيع المراد التكفل بها في المخبر المقترح:

نسعى في فرق البحث بالمخبر المقترح وحسب تخصص وإهتمام كل فرقة إلى التكفل بالمواضيع المستجدة الآتية :

• تطبيقات النماذج الرياضية والإحصائية في أنشطة ومهام المؤسسة؛
• التقنيات الكمية المبهمة في صناعة القرار بالمؤسسة في ظروف عدم التأكد و المخاطرة؛
• استخدامات تقنية الشبكات العصبية في التنبؤ بالمركز المالي للمؤسسة؛
• النمذجة بالمعالات الهيكلية (SEM) في التأصيل النظري للمفاهيم الحديثة بالظواهر النوعية؛
• تقييم برامج التشغيل الذاتي في الجزائر؛
• المقاولاتية الاجتماعية ودورها في تعزيز التنمية المحلية
• دور الجامعة في تنمية المسؤولية الاجتماعية المؤسساتية.
• قياس مدى مساهمة الجامعة في بناء وتعزيز الثقافة المقاولاتية.
• المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي.
• آليات تسيير النفايات المنزلية والحضرية وقياس أثرها.
• البحوث التسويقية وملائمة إحتياجات السوق المتقلبة.
• تقييم مشروع دار المقاولاتية ومخرجاتها.
• الممارسات التسويقية ومدى مساهمتها في تنشيط المقصد السياحي الصحراوي.
• الجهود التسويقية لإنجاح تنافسية المحطات الحموية المحلية.
• قياس جودة الخدمات الصحية للمؤسسات العمومية.
• آليات إنعاش الفلاحة في تحقيق الأمن الغذائي.
• تقييم سياسات البنوك، وهياكل الدعم والمرافقة المالية.
• التسويق الرقمي والاقتصاديات الخضراء.

الكلمات المفتاحية : النمذجة بالمعادلات البنائية، التقنيات الكمية والنوعية، بحوث التسويق، المسؤولية الاجتماعية، المحاسبة الخضراء،  التشغيل الذاتي، الثقافة المقاولاتية، المقاولاتية النسوية، المقاصد السياحية والحموية، مدينة غرداية.